Table of Contents
علاج ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال لينمو بشكل صحي، ويستطيع مواجهة المواقف المختلفة في طفولته أو بعد بلوغه، وذلك حيث تلعب الثقة بالنفس دورًا رئيسيًا في الصحة النفسية للفرد.
وتؤثر ثقة الطفل بنفسه على صورته الذاتية التي تنمو معه في مراحل حياته المختلفة، كما تحدد مدى نجاحه في علاقاته المختلفة، بل وفي مختلف المجالات الأكاديمية أو العملية.
لذلك نكتب هذا المقال لكل أب أو أم يرى مظاهر ضعف شخصية أطفاله، ونضمن في هذا المقال من موقع ذواتنا مجموعة من النصائح الفعالة لبناء ثقة الأطفال بأنفسهم، مع ذكر أهم الأنشطة التي تعزز الاحترام الذاتي لدى الأطفال.
طرق علاج ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال
يمكن علاج ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال بالتربية الإيجابية الواعية، وذلك باستخدام مجموعة من التقنيات النفسية والتربوية لزيادة تقدير الأطفال لأنفسهم.
وعلى الرغم من تنوع أسباب ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال باختلاف بيئتهم وظروف نشأهم، ولكن لحسن الحظ هناك مجموعة من الخطوات البسيطة، أو النصائح الفعالة جدًا في زيادة الثقة بالنفس لدى أطفالنا، ونذكر أهم هذه الخطوات فيما يلي:
أولًا: شجعهم على الاستقلالية لبناء الثقة بالنفس عند الأطفال
تبدأ حاجة الطفل إلى الشعور بالاستقلالية منذ طفولته المبكرة، فبدءًا من عمر سنتين فقط يحاول الطفل الاعتماد على نفسه في بعض الأمور.
وتنمو هذه الحاجة بشكل متزايد في سنواته الأولى طوال المرحلة الابتدائية مثلًا، وكلما تم تشجيع هذه الرغبة يتم تعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال.
ويتم تشجيع الرغبة في الاستقلالية عن طريق السماح لهم بإنجاز مهامهم الخاصة بأنفسهم، دون التدخل في حل المواقف التي تواجههم، يجب على الأهل التغلب عن القلق وإفساح المجال للأطفال لممارسة الاستقلالية.
ثانيًا: أكد لهم أن حبك لهم غير مشروط
يعتمد الأطفال في رؤيتهم لأنفسهم على رؤية أهليهم لهم، لذلك فإنه من المهم جدًا التأكيد لأطفالك أنك تحبهم حبًا غير مشروط بصرف النظر عن أدائهم أو تصرفاتهم.
فمن الضروري التوضيح لهم أنك تحبهم على كل حال حتى لو أخطأوا في بعض الأمور، والتأكيد على ذلك بعبارات واضحة يوميُا، وهو ما يكد لهم أنهم أشخاص جيدين، وجديرين بالحب، وبالتبعية يعزز ذلك من ثقتهم بأنفسهم.
ثالثًا: شاركهم أنشطتهم تحت قيادتهم
مشاركة الطفل في أنشطته، وقضاء الوقت في اللعب معه؛ يمنحه شعورًا بأهميته، ويزداد الأثر الإيجابي إذا تم منح الطفل عجلة القيادة في تلك الأنشطة؛ كأن تدعه يختار الأنشطة وكيفية سيرها، أو طبيعة الألعاب التي يود لعبها.
كما يُفضل إظهار المرح والسعادة بممارسة هذه الأنشطة، وهو ما يمنح الطفل شعورًا مضاعفًا بالأهمية والإنجاز، وذلك من أهم طرق علاج ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال، كما أثبتت الدراسات النفسية؛ أن ذلك يقلل من مخاطر إصابة الطفل بحالات الاكتئاب والقلق.
رابعًا: اسمح لهم باختيار ما يناسبهم لزيادة الثقة بالنفس عند الأطفال
يبني الطفل ثقته بنفسه من ثقة أهله به، ومن شعوره بأنه قادر على الاختيار، وأن اختياره وأفكاره محل تقدير واهتمام، لذلك من المهم جدًا السماح للطفل باختيار ما يفضله بشكل مناسب لعمره.
فعلى سبيل المثال؛ من المهم إعطاء الطفل مساحة لاختيار ملابسه، أو اختيار مكونات وجبته، أو اختيار الرياضة التي يفضل لعبها، وإذا كنت تخشى أن يختار الطفل اختيار غير مناسب لك، يمكنك تخييره بين أمرين توافق أنت عليهما.
خامسًا: راعي اختلافاتهم
يختلف كل طفل عن الآخر، ولكن لكل طفل المجال الذي يبدع فيه، فقد يكون طفل مميز في الدراسة، بينما الطفل الآخر مميز في رياضة معينة، حتى بداخل المجال الواحد؛ فقد يتميز طفل في رياضة السباحة مثلًا ولا يفضل رياضة السلة.
لذلك يجب اكتشاف المجال الذي يتميز فيه الطفل، ومن ثم تشجيعه على التميز في هذا المجال، وتوضيح الانبهار بتميزه والفخر بإدائه.
ولتستطيع اكتشاف المجال الذي يتميز فيه الطفل، يجب عليك تشجيعه دائمًا على تجربة أنشطة جديدة، وهو ما يساعد الطفل على اكتشاف المواهب، ويقدم علاج عدم الثقة بالنفس عند الأطفال.
سادسًا: وضح لهم الفرق بين غضبك من تصرفهم وغضبك منهم
يرتكب جميع الأطفال أخطاء تزعج الوالدين، وقد يغضب الوالدين أحيانًا ويظهر انزعاجهم للأطفال، فقد يعتقد الطفل أن معنى هذا الغضب رفضك لشخصه أو غضبك من وجوده ذاته.
وبالتأكيد هذا الاعتقاد يضر بثقة الطفل بنفسه، لذلك من المهم جدًا التأكيد دائمًا على غضبك من التصرف نفسه وليس من شخصه، وأنك ترفض هذا السلوك ولكنك ما زلت تحبه، ويجب أن توضح له أنك ستظل تحبه مهما حديث من أخطاء.
سابعًا: الزمهم بمسئوليات مناسبة لعمرهم
يعد إسناد بعض المسئوليات الصغيرة المناسبة لأعمارهم؛ مثل: ترتيب فراشهم، أو سقي النباتات، أو تقديم الطعام للحيوان الأليف من أهم طرق تعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال.
وينبغي الإصرار على قيام الطفل بهذه المهام حتى لو لم يستمتع بها، وذلك حيث تشعره هذه المسئولية بأهميته في المنزل، وتمنحه الشعور بأنه جدير بالثقة، وهو ما يزيد من ثقته بنفسه.
ثامنًا: علمهم وضع أهداف قابلة للتحقق
ساعدهم في وضع أهداف مناسبة لعمرهم وقدراتهم، ويُفضل أن تكون أهداف بسيطة وقصيرة المدى، وذلك حيث يميل الكثير من الأطفال إلى الاستسلام للشعور بالفشل عند إخفاقهم في تحقيق هدف معين.
ومن المهارات الهامة أيضًا التي تساعد على زيادة الثقة بالنفس عند الأطفال؛ أن تعلمهم كيفية تقبل الفشل، وتوضح لهم أن الفشل وارد في أي شيء، وتوضح لهم كيفية البدء من الجديد، وأهمية المحاولة أكثر من مرة، وفي أثناء التدرب على تلك المهارات يجب الإشادة بهذه المحاولات دائمًا.
تاسعًا اطلب رأيهم لتعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال
يحتاج الأطفال إلى الشعور بتقدير الكبار لهم، كما يحتاجون للشعور باهتمام أهليهم بأفكارهم وآرائهم، لذلك من النصائح المهمة لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم أن تطلب رأيهم في الأمور المناسبة لعمرهم.
ولا تقتصر أهمية هذه النصيحة في شعورهم بالاهتمام والتقدير فقط، بل أنها تعلم الطفل أنه حتى الكبار يحتاج إلى رأي آخر في بعض الأوقات، وأنه لا عيب في طلب المساعدة.
عاشرًا: امدح جهدهم أمام الكبار لعلاج ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال
احرص دومًا على مدح جهود الطفل ذاتها بدلًا من التركيز على النتيجة النهائية، فعلى سبيل المثال؛ يُفضل قول أنا فخور بأدائك الجيد في تمرين الكرة، وذلك بدلًا من قول؛ أنا فخور أنك كسبت المباراة، ومن الهام جدًا أيضًا؛ مدح الطفل أمام الكبار، فذلك يشعرهم بأنك فخور بهم.
ويمكن أيضًا استخدام حيلة بسيطة، وهي أن تمدحهم أثناء حديثك مع الكبار في أثناء عدم حضورهم المباشر في الحوار، كأن تمدحهم في مجلسك مع العائلة وهم يلعبون بعيدًا، فالأطفال يراقبون كلامك حتى من بعيد، ومدحهم بهذا الشكل غير المباشر يمنحهم قدرًا أكبر من الثقة في هذا المديح.
أحد عشر: امنحهم فرصة الفخر لتعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال
اسمح لطفلك بنشر رسوماته في أرجاء المنزل مثلًا، أو ادعوه للتحدث عن المشروع الذي أنجزه للمدرسة، واسأله دومًا عن أحدث إنجازاته، وعن أفكاره، وعن ما يحب أن يعرفه الناس عنه.
ومن الأفكار الفعالة جدًا في هذا السياق؛ تخصيص حائط لعرض إنجازاتهم، كتعليق نتائج الامتحانات الجيدة، أو الجوائز التي حصلوا عليها، أو رسوماتهم الجديدة.
يمكنك أيضًا انتهاز هذه الفرص للثناء عليهم ومدحهم، وإظهار الانبهار بأدائهم، يزيد ذلك من ثقة الأطفال في أنفسهم، ويمنحهم شعورًا بتقدير مجهوداتهم، ويزيد من شعورهم بالصلة مع أهليهم.
الثانية عشر: علمهم ممارسة الحديث الإيجابي عن النفس
ينخرط الكثير من الأطفال والمراهقين في الحديث السلبي عن النفس، كأن يشعر الطفل بأنه قبيح أو غبي أو فاشل، وقد يكون حديثه الداخلي عن نفسه محبط جدًا؛ كأن يشعر بأنه غير قادر على فعل شيء، أو إنجاز أي مهام.
يعد ذلك أمرًا طبيعيًا في هذه المرحلة، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان يعاني من التنمر، أو سمع أحد الكبار ينعته بتلك الصفات، لذلك من الواجب على الأهل ممارسة التأكيدات الإيجابية للطفل، وتعليمه كيف يتحدث بشكل إيجابي عن نفسه،
ويمكن الاستعانة بأوراق مكتوب عليها صفات إيجابية عن نفسه، ولصقها في غرفته، أو تعليمه لنشاط التحدث الإيجابي عن نفسه أمام المرآة، وغير ذلك من أنشطة التحدث الإيجابي عن النفس.
اقرأ أيضًا: 15 نصيحة حول كيفية التعامل مع الزوج النرجسي
الثالثة عشر: جهزهم للمواقف الجديدة
تحدث مع أطفالك حول المواقف الجديدة قبل مواجهتها، وحاول تدريبهم على السيناريوهات المحتملة في هذا الموقف، فقد تسبب المواقف الجديدة توترًا للطفل، وهو ما يسبب ضعف ثقته بنفسه.
فعلى سبيل المثال؛ إذا كنتم على استعداد لزيارة صديق جديد للعائلة، من المهم التحدث معه عن هذا الصديق، وتوضيح ماذا يمكن أن يحدث، وكيف يمكنه التصرف، وقد يساعد أيضًا محاولة تمثيل السيناريوهات المحتملة قبل الذهاب إلى هذا الصديق.
الرابعة عشر: تحدث عن وقت تغلبت فيه على قلقك
يشعر جميع الأطفال بالقلق أو التوتر من حين لآخر، وذلك حتى لو لم يكن هذا الطفل خجولًا بطبعه، ولكن التعرض لبعض المواقف الجديدة كالانتقال من المدرسة لغيرها يمكنه أن يسبب الشعور بالتوتر.
وقد يشعر الطفل بالسوء تجاه نفسه عندما يشعر بهذا القلق الطبيعي، لذلك من المفيد جدًا التحدث معه حول مواقف شعرت فيها بالتوتر مثله، وكيف تغلبت على هذا الموقف، كما يفضل التأكيد له على أن حتى أصعب المواقف تمر.
الخامسة عشر: امنحهم وقتهم وتحلى بالصبر
يتطلب الأمر بعض الوقت حتى يشعر الطفل بالارتياح إلى المكان الجديد أو الأشخاص الجدد، وبعد فترة من الوقت يبدأ الطفل في الاندماج مع هذا المحيط الجديد.
وفي هذه الحالة يجب على الأهل التحلي بالصبر، وعدم الضغط على الطفل، بل يجب الانتظار في هدوء حتى يأخذ الطفل وقته تمامًا، وللتغلب على هذه النقطة يمكن الحضور إلى مكان النشاط مبكرًا حتى يستطيع الطفل أخذ وقته.
السادسة عشر: افسح لهم المجال لحل مشكلاتهم بأنفسهم
حاول التحكم في رغبتك في التدخل لحل كل مشكلة تواجه الطفل، وقاوم رغبتك في حمايته من المخاطر الصحية البسيطة، التي تجعله ينمي مهاراته.
فإذا رأيت طفلك ذو الأربع سنوات مثلًا على وشك أن يسكب العصير على الأرص أثناء محاولته صبه في الكوب، من الأفضل أن تنتظر وتفسح له المجال لإنقاذ الأمر بنفسه، أو على الأقل معالجة الأمر بعد وقوعه.
وإذا كان طفلك في عمر أكبر فيمكنك تركه يتحدث مع مدرسه بمفرده لحل مشكلاته بدلًا من التدخل والتحدث مع مدرسيه بأنفسكم.
أمور تجنبها لعلاج ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال
هناك أمور يجب الحذر منها وتجنبها تمامًا لزيادة الثقة بالنفس عند الأطفال، وللتخلص من ضعف ثقتهم بأنفسهم، وهي كالتالي:
- لا تقارن طفلك أبدًا بأي طفل آخر، فهذا يسبب للطفل شعورًا بالإحباط والخذي، ولا تقدم المقارنات أي نتائج إيجابية.
- لا تفرط في مديحه أو الثناء عليه حيث يأتي هذا الإفراط بنتائج عكسية، فيمكن أن يشعر الطفل بأنه وصل إلى أفضل درجة ممكنة ولا يحتاج إلى تحسين نفسه، كما يمكن أن يشعر الطفل بمبالغتك فيفقد الثقة في هذا المديح.
- لا تغضب بشدة أو توجه له الإساءة حيث يتسبب هذا الانزعاج في شعور طفلك بالرفض، كما سيجعل الطفل يتجنب تجربة أي شيء جديد.
- لا تطلب منه الكمال أو المثالية، فنحن كأشخاص بالغين نعرف أنه ليس بإمكاننا أن نكون مثاليين في كل شيء، أما الطفل فإذا طالبته بالكمال سيعتقد أنه يجب عليه أن يكون مثاليًا، وسيشعر بالإحباط والفشل لعدم تمكنه من الوصول لهذا الكمال.
- لا تجبره على الانفتاح أو التعامل في وقت خجله، بل يجب احترام رغبته وطباعه، وترك له مساحة من الوقت، ولكن يجب عليك تشجيعه على الاندماج دون ضغط، كما يجب أن تدمجه في الأمر تدريجيًا فلا تدفعه مرة واحدة كأن تطلب منه غناء شيء أمام الحضور مثلًا، فذلك يزيد من توتره.
- لا تهينه لفظيًا بنعته بصفات سلبية ولا جسديًا بأي طريقة كانت، فذلك يشعره بأنه إنسان سيء وبالتالي يفقده ثقته بنفس.
- لا تهمل حديثهم بأن تنشغل عنهم أثناء حديثهم أو عدم الانتباه لهم عندما يحاولون أن يعرضوا عليك أمرًا، فهذا الإهمال يجعلهم يشعرون بانعدام القيمة.
- لا تصفه بالخجول فهذا الوصف يجعله يعتقد بأن هذه الصفة ملازمة له ولن تتغير أبدًا، كما أن هذا الوصف يشعره بأنك ترفضه أو تصفه بأمر سلبي.
أنشطة لعلاج ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال
تلعب الأنشطة دورًا كبيرًا في نمو الطفل النفسي، كما تلعب دورًا كبيرًا في تنمية مهاراته المختلفة، ولحسن الحظ هناك بعض الأنشطة البسيطة التي تساعد في تعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال، والتي يمكن تنفيذها في المنزل، وهي كالتالي:
- المرآة: احضر مرآة وضعها في غلاف قابل للفتح والغلق، واسأل الطفل ما رأيك أن أعرفك بالشخص الأكثر روعةً، وعندما يجيب بالإيجاب افتح غلاف المرآة، واجعله ينظر لنفسه، ثم اعطه هذه المرآة المغلفة، واطلب منه النظر إليها كل يوم، ويتذكر الكلمات الإيجابية.
- وصف النفس: يفضل القيام بهذا النشاط مع مجموعة من الأطفال، فتطلب من كل طفل أن يكتب سطرًا عن صفاته الجيدة، ثم زد عدد الأسطر تدريجيًا، ويمكن إجراءه مع طفل واحد أيضًا.
- سرد قصة: ابدأ في سرد أول سطر من القصة، ثم اطلب من الطفل أن يضيف السطر التالي من مخيلته، ثم اكمل سطر آخر، وهكذا، ويمكن التنفيذ مع مجموعة أطفال.
- تقييم الذات: خصص بضع دقائق في نهاية كل يوم للتحدث مع الطفل حول إنجازاته في هذا اليوم، فاطلب منه تذكر كل ما فعله في اليوم، وتقييم تصرفاته في هذا اليوم، ووضع خطة لتطوير نفسه.
اقرأ أيضًا: 10 خطوات لتحقيق الانضباط الذاتي
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا الذي وضح أهم طرق علاج ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال، وننوه دائمًا إلى أن التعامل مع الأطفال وتريبتهم تربية نفسية سليمة يحتاج إلى الكثير من الصبر وإعادة المحاولات دائمًا.
المصادر:
Evaluating the effectiveness of Theraplay in treating shy, socially withdrawn children.
Self-Esteem for Kids: 30+ Counseling Tools & Activities
9 Ways to Build More Self-Esteem in Your Child
